responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 405
عليه، وتمليك أحد أولاد [1] الفقاس، ولم يكن بقي منهم غيره، فعرف حالهم وكحّلهم وكحّل جماعة غيرهم ممّن أساء بهم الظّنّ [2].
...

[سنة 417 هـ‌.]
[زلزال يضرب القسطنطينية]
(وفي السنة الثانية من ملكه حدث بمدينة القسطنطينية [3] زلزلة مهولة في اليوم الرابع من كانون الأول، الموافق لسنة سبع عشرة وأربعمائة، وسقط منها [4] أبنية كثيرة) [5].
...

[قسطنطين يبطش بالمتآمرين لخلعه]
وكان باسيل الملك قبل وفاته (بمدّة) [6] قد أطلق (بقراط) [7] بن جرجس ملك الأبخاز (وهم الكرج) [8] وأعاده إلى أبيه، وبعد وصوله توفّي أبوه في أيام قسطنطين الملك. وملك بعده بقراط ابنه هذا، وهو يومئذ حدث دون البلوغ [9]، ودبّرت أموره أمّه ابنة سنحاريب [10] الذي سلّم أسفرجان إلى باسيل الملك، فحسّن أصحابه له استرجاع الحصون التي سلّمها أبوه إلى باسيل الملك والتعرّض لها.

[قسطنطين يخرّب بلاد الأبخازية]
فسيّر الملك قسطنطين غلامه نيقولا

[1] في (ر): «ولد».
[2] تولّى قسطنطين الثامن الحكم بين سنتي (1025 - 1028 م) وكان خفيف العقل مستهترا متصابيا مولعا بسباق الخيل منغمسا في الملذّات، يكره الحرب والعمل الجدّي، وكان قاسيا عتيّا يلاقي جميع الذنوب بسمل العينين. فما أن تبوّأ العرش حتى عزل كبار القادة أبطال الحروب السابقة، واستبدلهم برجال من صنعه. ولم يكن له ولد ذكر، فاستدعى الشريف رومانوس أرغيروس إليه وأكرهه على تطليق امرأته وزوّجه من ابنته زويه، وذلك قبل وفاته بثلاثة أيام. (الروم وصلاتهم بالعرب 2/ 61،62). وقال ابن العبري إن قسطنطين حكم ثلاث سنوات. وكان دمث الأخلاق بشوشا شهم النفس، أوصى بالمملكة حين احتضاره لابن أخيه رومانس. (تاريخ الزمان 83).
[3] في البريطانية: «حدث بالقسطنطينية».
[4] في (ر): «وتداعى أبنية».
[5] ما بين القوسين ليس في (س).
[6] ليست في البريطانية.
[7] ليست في البريطانية.
[8] ما بين القوسين ليس في البريطانية.
[9] في (ر): «البالغ».
[10] في البريطانية «سيخاريب».
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست